آرني سلوت: ليفربول استثناء في زمن قصر أعمار المدربين

في زمن أصبحت فيه فترات بقاء المدربين في الأندية قصيرة جدًا، يرى آرني سلوت، مدرب ليفربول، أن “الريدز” قد يكون استثناءً يسمح ببناء مشروع طويل الأمد، يشبه ما حققه بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي أو يورجن كلوب في أنفيلد.

نجاح مبكر وطموحات مستقبلية

نجح سلوت في أول موسم له مع ليفربول بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات في السنوات القادمة. وفي تصريحات لصحيفة “ليفربول إيكو”، قال:
“نادراً ما نرى مدربين يبقون لتسع سنوات، لأن غالبًا ما يكون هناك شخص غير راضٍ في النادي في مرحلة ما. لكن ليفربول لديه تاريخ مع مدربين استمروا لفترات طويلة مثل فينجر وفيرجسون، وهذا أمر نادر في عالم كرة القدم.”

إمكانية البقاء لفترة طويلة

أوضح سلوت أنه يمكنه تخيل نفسه في ليفربول لفترة طويلة لأنه يشعر بالسعادة في النادي، لكنه أشار إلى أن النجاح المستمر وتحقيق الألقاب أمر ضروري للاستمرار، وقال:
“لن يكون ما حققته في أول موسم كافياً للاستمرار خمس سنوات أخرى إذا لم أحقق المزيد من الألقاب. جوارديولا وكلوب بقيا لأنهما حققا نجاحات كبيرة.”

إعجاب بسياسة الإدارة والمالكين

أبدى سلوت إعجابه بسياسة ليفربول وإدارة المالكة للنادي، مشيرًا إلى وثائقي شاهده عن فريق بوسطن ريد سوكس الأمريكي، المملوك لنفس الملاك، حيث تمتع المدرب هناك بالاحترام والصبر رغم النتائج السيئة.
كما كشف عن الجدية التي تعامل بها النادي مع ملف التعاقد معه، حيث قام المدير التقني بجمع معلومات دقيقة لضمان اختيار موفق.

---

الصمت عن تفاصيل العقد

رفض سلوت التحدث عن تفاصيل عقده مع ليفربول، مؤكداً أنه يفضل أن لا يفصح عن هذه الأمور في العلن.

اختيار ليفربول: أكثر من مجرد حلم

واختتم حديثه بالقول:
“كل مدرب في هولندا يحلم بالدوري الإنجليزي، لكن ليفربول يمنحك أكثر من مجرد حلم، إنه نادٍ يمكن أن تفوز معه، ولهذا اخترته.”