أزمة تير شتيجن تهز استقرار برشلونة وتُسفر عن سحب شارة القيادة

كشفت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الخميس، عن تطورات مثيرة في أزمة الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن مع نادي برشلونة، والتي ألقت بظلالها على استعدادات الفريق للموسم الجديد، وسط صمت المدرب هانز فليك.

صمت فليك يزيد من غموض الموقف

وذكرت إذاعة “راديو كاتالونيا” أن المدرب الألماني هانز فليك لم يجتمع بعد بالحارس تير شتيجن منذ اندلاع الأزمة، ما يعكس استمرار التوتر داخل أروقة النادي. يأتي ذلك في وقت يُنتظر فيه تدخل فليك لحسم الملف، خاصة وأن الأزمة بدأت تُلقي بظلالها على استقرار غرفة الملابس.

أزمة التوقيع على التقرير الطبي

تعود جذور الأزمة إلى رفض تير شتيجن التوقيع على التقرير الطبي الخاص بإصابته، وهو ما يعرقل عملية تسجيل الحارس البديل خوان جارسيا ضمن قائمة الفريق. ويرى النادي أن توقيع شتيجن ضروري لتفعيل بند الاستفادة من قانون “الإصابة الطويلة”، الذي يتيح له تسجيل لاعب جديد وتوفير نسبة كبيرة من راتب المصاب.

سحب شارة القيادة من شتيجن

وفي تطور لافت، قررت إدارة برشلونة سحب شارة القيادة من الحارس الألماني ومنحها للمدافع الأوروجواياني رونالد أراوخو. القرار فُسّر على أنه إجراء تأديبي يعكس تراجع الثقة في الحارس، الذي كان يُعد أحد قادة الفريق الأساسيين.

شتيجن: ضحية لحملة تشويه

الحارس الألماني عبّر عن شعوره بالظلم، حيث أبلغ زملاءه في الفريق بأنه يرى نفسه “ضحية لحملة تشويه ممنهجة” تقودها إدارة النادي، مؤكدًا تمسكه بعدم التوقيع على أي تقرير طبي لا يعكس موقفه الحقيقي أو يتعارض مع قناعاته الطبية.

اختلاف حول مدة الغياب

شتيجن كان قد أعلن من تلقاء نفسه أن مدة غيابه عن الملاعب ستصل إلى ثلاثة أشهر، وهو ما أثار غضب مسؤولي برشلونة، لا سيما أن التقرير الطبي الرسمي الصادر عن النادي أكد أن الغياب سيستمر لمدة أربعة أشهر، وهي المدة القانونية التي تسمح بالاستفادة من قانون التجميد المؤقت للراتب.

دعم من رابطة اللاعبين الإسبان

وفي خضم هذه التطورات، دخلت رابطة اللاعبين الإسبان على خط الأزمة، معلنة دعمها الكامل لشتيجن في موقفه ضد برشلونة، ومؤكدة أن اللاعب يملك الحق الكامل في اتخاذ قراره بشأن توقيع التقارير الطبية.