أزمة جديدة في مانشستر يونايتد: الفئران تهدد سمعة “أولد ترافورد”

مشاكل متفاقمة بجانب سوء الأداء

يواجه نادي مانشستر يونايتد أزمة جديدة بجانب النتائج المخيبة للآمال، رغم إقالة المدرب إريك تين هاج وتعيين روبن أموريم خلفًا له. الفريق ودّع مؤخرًا بطولة كأس كاراباو من ربع النهائي على يد توتنهام، وخسر بثلاثية نظيفة أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي، إضافة إلى التكهنات المستمرة حول مستقبل ماركوس راشفورد.

تراجع تصنيف النظافة بسبب الفئران

ذكرت صحيفة “تليجراف” الإنجليزية أن مشكلة جديدة ظهرت في “أولد ترافورد”، حيث تم تخفيض تصنيف النظافة الخاص بملعب مانشستر يونايتد من أربع نجوم إلى نجمتين، بعد العثور على فضلات فئران خلال زيارة مفتشي الصحة البيئية الشهر الماضي.

• تفاصيل المشكلة: تم اكتشاف أدلة على نشاط الفئران في الأكشاك المخصصة لبيع الطعام وفي قاعات الاستقبال.
• الإجراءات: يعمل النادي مع مقاول مكافحة الآفات والمجلس المحلي لتنفيذ تدابير لمواجهة المشكلة.
• الموقف الرسمي: أكد النادي أنه لم يتم العثور على أي فضلات في مناطق إعداد الطعام أو المطابخ.

تحديات إضافية في الملعب

• موقع الملعب: أشار النادي إلى أن موقع “أولد ترافورد” بين قناة مائية وخط سكة حديد يزيد من احتمالية نشاط الفئران، خاصة في الشتاء.
• القمامة الناتجة عن الحضور الجماهيري: مع حضور حوالي 74,000 مشجع لكل مباراة، يواجه النادي كميات كبيرة من القمامة التي تزيد من التحديات.

سجل سابق في مشاكل النظافة

هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها النادي مشاكل متعلقة بالنظافة:

• في العام الماضي، تم تخفيض تصنيف نظافة الطعام إلى نجمة واحدة بعد تقديم دجاج نيئ خلال حدث مؤسسي في الملعب، قبل أن يتم رفعه لاحقًا إلى أربع نجوم بعد تحسين الأوضاع.
• مؤخرًا، خلال مؤتمر صحفي لروبن أموريم عقب الهزيمة أمام بورنموث، تسربت المياه من السقف الرئيسي لقاعة الإعلام، ما يكشف عن تدهور البنية التحتية للملعب.

تعهد النادي بالتحسين

صرح متحدث باسم مانشستر يونايتد بأن النادي يطبق نظامًا قويًا لمكافحة الآفات، ويجري فحوصات منتظمة لضمان مستويات النظافة. وأضاف أن النادي ملتزم باستعادة تصنيف الخمس نجوم في أسرع وقت.

هل تؤثر المشاكل خارج الملعب على سمعة الفريق؟

بينما يحاول مانشستر يونايتد تحسين أدائه داخل الملعب، تضاف مشاكل النظافة والبنية التحتية إلى التحديات التي يواجهها النادي في استعادة هيبته على المستوى المحلي والدولي.