أمرابط يفضل الانتقال إلى ليفربول

كشفت تقارير صحفية، وجهة المغربي سفيان أمرابط، نجم وسط فيورنتينا، التي يفضل الانتقال إليها في الفترة المقبلة.

وقدم أمرابط مستويات مميزة في بطولة كأس العالم “قطر 2022″، وكان قد ساهم في حصول المغرب على المركز الرابع، في أكبر إنجاز عربي وأفريقي بتاريخ المونديال، و دخل نجم أسود الأطلس التشكيل المثالي للمونديال، التي وضعته صحيفة “ليكيب” الفرنسية.

ويملك أمرابط العديد من العروض على رأسها، أندية ليفربول وتوتنهام وأتلتيكو مدريد.

رغبة أمرابط هي ليفربول

ويرغب أمرابط (26 عاما) في الانتقال إلى نادي ليفربول بنسبة أكبر.

ويتهمل مسؤولو نادي فيورنتينا بشأن بيع أمرابط في يناير المقبل، ومن الممكن أن يحسم مصير اللاعب، في نهاية الموسم الجاري.

وأنتقل أمرابط لفيورنتينا، في يناير 2020، قادمًا من هيلاس فيرونا، مقابل 19.5 مليون يورو.

تحركات من الريدز

ويسعى الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي للدخول في محادثات مع وكيل أعمال الدولي المغربي سفيان أمرابط من أجل التعاقد معه في الميركاتو المقبل.

أشارت التقارير الصحفية أن كلوب أجرى مقابلة بالفعل مع ممثلي أمرابط لمناقشة انتقاله إلى صفوف ليفربول، على أن تستكمل المفاوضات بين الطرفين بعد انتهاء منافسات كأس العالم.

وأصبح النجم أمرابط مطلباً أساسياً داخل قلاع الأنفيلد من أجل تعزيز خط وسط الفريق.

ويتنافس معه، نجم بروسيا دورتموند جود بيلينجهام، غير أن “الريدز” سيلقى منافسة شديدة من طرف توتنهام هوتسبير الذي عبر سابقاً عن رغبته الكبيرة في جلب نجم المنتخب المغربي.

وسينظر “الفيولا” إلى العروض التي ستأتي لطلب ضم سفيان في الميركاتو الشتوي المقبل، إن توصل الفريق بعرض قيمته 35 مليون جنيه إسترليني.

وقدم سفيان أمرابط مستويات كبيرة في مونديال قطر، و لعب كل المباريات السبع مع “أسود الأطلس” ما جعله محط أنظار كل الفرق الكبرى.

وتحدث سفيان أمرابط، لاعب المنتخب المغربي، عن مدربه وليد الركراكي، مؤكدا أن ما حققته زملاءه بالمنتخب المغربي في مونديال “قطر 2022″ لم يكن وليد الصدفة.

أشار أمرابط في تصريحاته أن مدربه يستحق الكثير من الثناء، لقد كنا معا مرة واحدة قبل البطولة، إذا كان بإمكانك بالفعل تحقيق هذا فلأنه ليس من قبيل الصدفة أو الحظ”.

وحصد المنتخب المغربي المركز الرابع في كأس العالم، كأول فريق أفريقي وعربي يحقق هذا الأمر، بعد خسارته أمام كرواتيا بهدفين لهدف.