أول قرار من حسين لبيب بعد مشادة بين عضوي المجلس

في تطور سريع للأحداث داخل نادي الزمالك، كشف مصدر من داخل مجلس الإدارة عن أول رد فعل من رئيس النادي، حسين لبيب، بعد المشادة التي وقعت بين عضوين من المجلس خلال الساعات الماضية. شهد الاجتماع الذي عُقد يوم الأربعاء خلافًا حادًا بين العضوين محمد طارق وهاني شكري، ما استدعى تدخلًا فوريًا من لبيب.

مجلس إدارة الزمالك

خلال اجتماع لمجلس إدارة نادي الزمالك، وقعت مشادة كلامية بين العضوين محمد طارق وهاني شكري، مما تسبب في توتر الأجواء بين أعضاء المجلس. ووفقًا لمصادر مطلعة، كانت المشادة شديدة، لكن لم تصل إلى حد الاعتداء الجسدي كما تردد في بعض الأوساط الإعلامية.

فتح تحقيق في الواقعة

ردًا على هذه الأحداث، قرر حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، فتح تحقيق رسمي فيما جرى خلال اجتماع الأربعاء بين العضوين. وفقًا للمصدر، يسعى لبيب للحصول على شهادات جميع الأعضاء الحاضرين في الاجتماع للوقوف على تفاصيل الواقعة واتخاذ القرار المناسب. هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على الانضباط داخل المجلس والتأكد من عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

عقوبات محتملة

أفاد المصدر ذاته أن حسين لبيب يتعامل بجدية مع الواقعة، مشيرًا إلى أن أي تصرف غير مقبول داخل مجلس الإدارة لن يمر دون عقاب. وأضاف أن هناك احتمالًا لتجميد عضوية الجانب المخطئ وسحب صلاحياته من مجلس الإدارة، إذا أثبتت التحقيقات تورطه بشكل غير لائق في المشادة.

ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإداري

في ظل التحديات التي يواجهها نادي الزمالك على الصعيد الرياضي والإداري، يعتبر الاستقرار داخل مجلس الإدارة أمرًا حيويًا لضمان سير الأمور بسلاسة. حسين لبيب، الذي تولى رئاسة النادي، يعمل على تعزيز هذا الاستقرار من خلال اتخاذ قرارات صارمة لضمان عدم تأثير الخلافات الداخلية على أداء النادي.