إصابة جديدة تضرب وسط ملعب برشلونة خلال فترة التوقف الدولي

تلقى برشلونة ضربة جديدة بإصابة لاعب وسطه فيرمين لوبيز خلال فترة التوقف الدولي، مما يزيد من معاناة النادي الكتالوني في هذا المركز الحيوي. وقد أكدت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية أن لوبيز اضطر لمغادرة معسكر **منتخب إسبانيا تحت 21 عامً بسبب إصابة عضلية، الأمر الذي سيعقد مهمة المدرب هانز فليك في التعامل مع تراجع الأداء في خط الوسط.
وسط برشلونة
منذ بداية الموسم، يعاني **برشلونة** من سلسلة إصابات مؤثرة في خط الوسط، حيث غاب كل من **فرينكي دي يونج** و**جافي** منذ الموسم الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تعرض اللاعب الشاب **مارك بيرنال** لإصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي خلال مباراة ضد **رايو فاليكانو**، مما أبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
فيرمين لوبيز
جاءت إصابة فيرمين لوبيز لتزيد من متاعب الفريق. فبعد انسحابه من تدريبات منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا وإجراء الفحوصات الطبية، تأكد أنه يعاني من إصابة عضلية تستوجب غيابه عن المباراتين المقبلتين ضد أسكتلندا والمجر. ووفقًا للتقارير الصادرة عن “موندو ديبورتيفو”، فإن اللاعب قد يغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، مما يضع المزيد من الضغوط على كتيبة برشلونة في ظل النقص العددي في هذا المركز.
منتخب إسبانيا
في ضوء غياب فيرمين لوبيز، من المتوقع أن ينضم لاعب **برشلونة** الآخر، **بابلو توري**، إلى معسكر منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا خلال الساعات القليلة المقبلة لتعويض غياب لوبيز. من جهة أخرى، سيعود لوبيز إلى برشلونة للخضوع لمزيد من الاختبارات الطبية وتحديد برنامجه العلاجي والتأهيلي.
برشلونة
هذه الإصابات المتتالية تفرض تحديات كبيرة على **برشلونة**، خاصة في مركز خط الوسط، حيث سيتعين على المدرب **هانز فليك** البحث عن حلول بديلة لتعويض الغيابات المؤثرة. وستكون الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد قدرة الفريق على التعامل مع هذه الأزمات والاستمرار في المنافسة على البطولات المحلية والدولية.
الضغوط تتزايد على برشلونة مع كل إصابة جديدة، مما يتطلب تضافر الجهود من الجميع داخل الفريق للتغلب على هذه الظروف الصعبة والعودة بقوة إلى المنافسات.