الشناوي: المباراة أمام باتشوكا كانت بروفة قوية.. وهدفنا إسعاد جماهير الأهلي

قائد الفريق يشيد بالالتزام ويؤكد: نعمل لتنفيذ تعليمات ريبيرو والظهور بشكل أفضل أمام إنتر ميامي

علق محمد الشناوي، قائد النادي الأهلي، على خسارة فريقه أمام باتشوكا المكسيكي، في المباراة الودية التي أقيمت بينهما الأحد، ضمن استعدادات الفريق للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

خسارة بركلات الترجيح بعد تعادل إيجابي

وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، قبل أن يحسمها الفريق المكسيكي بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، في تجربة قوية فنيًا وبدنيًا لبطل إفريقيا، على أرضية ملعب خاضع لظروف مناخية صعبة.

الشناوي: الطقس والرطوبة أثرا لكننا استفدنا

وقال الشناوي في تصريحاته لقناة “أون سبورت”:
“الحمد لله على الأداء، كانت مباراة قوية للغاية في ظل أجواء صعبة بسبب الحرارة والرطوبة العالية. أوجه التحية لكل اللاعبين، أدوا ما عليهم، ونفذنا تعليمات المدرب بشكل جيد. المباراة كانت بروفة ممتازة قبل لقاء إنتر ميامي”.

نفس أجواء إفريقيا.. والهدف الاستعداد الجيد

وأضاف: “الأجواء كانت مشابهة لأفريقيا، لعبنا الساعة 5 مساءً وسط طقس حار ورطوبة مرتفعة، وهو أمر ليس جديدًا علينا. لكن ما يُطمئن أن المباراة القادمة ستكون في طقس أفضل، ونحن نستعد بقوة لنصل لأبعد نقطة ممكنة في البطولة”.

التأقلم مع فكر ريبيرو

وتحدث الشناوي عن تأثير المدرب الجديد، قائلاً:
“من الطبيعي ألا تتغير كل الأمور في يوم وليلة، لكننا نحاول تنفيذ تعليماته بأقصى درجة ممكنة. اللاعبون في حالة تركيز شديد للدخول سريعًا في أجواء البطولة. أمامنا أسبوع قبل المواجهة الرسمية الأولى وسنظهر خلالها بشكل أفضل بإذن الله”.

نظام واضح والتزام من الجميع

وفيما يتعلق بدوره كقائد للفريق، قال:
“لا يوجد شيء اسمه سيطرة، أنا قائد للفريق لكننا نمتلك نجوما كبارًا يعرفون جيدًا مسؤولياتهم. الجميع ملتزم بالنظام، واللاعبون الجدد اندمجوا سريعًا، وهو ما يعكس قوة الشخصية داخل غرفة الملابس”.

رسالة للجمهور قبل كأس العالم للأندية

واختتم محمد الشناوي تصريحاته برسالة خاصة إلى جماهير الأهلي:
“نعدكم بأن نبذل كل ما في وسعنا من أجل إسعادكم، وسنقاتل في كل مباراة لتحقيق أفضل نتائج ممكنة والوصول لأبعد نقطة في كأس العالم للأندية”.

الأهلي يواصل الاستعداد بثقة وتركيز

بهذه التصريحات، يؤكد الشناوي على حالة التركيز داخل معسكر الأهلي قبل انطلاق مشواره في مونديال الأندية، حيث تنتظر الجماهير أداءً مشرفًا يليق باسم القلعة الحمراء في المحفل العالمي.