الهلال يبدأ مفاوضات جادة مع المدرب تيتي لخلافة جورجي جيسوس
الإدارة غير راضية رغم الفوز الأخير.. وإنزاجي خارج الحسابات
فتحت إدارة نادي الهلال السعودي، برئاسة فهد بن نافل، خط مفاوضات مباشر مع المدرب البرازيلي تيتي، المدير الفني السابق لمنتخب البرازيل، في خطوة تمهيدية لإقالة البرتغالي جورجي جيسوس من منصبه على رأس الجهاز الفني للفريق الأول.
ورغم أن الهلال حقق فوزًا كبيرًا في الجولة 28 من دوري روشن السعودي على حساب الخليج بنتيجة 3-0، وقلص الفارق مع المتصدر الاتحاد إلى أربع نقاط فقط، إلا أن الأداء العام للفريق والتذبذب في النتائج هذا الموسم لم يُرضِ طموحات الإدارة ولا جماهير الزعيم، ما دفعها لبحث خيارات فنية جديدة استعدادًا للموسم المقبل.
جيسوس يقترب من الرحيل.. وإنزاجي يعتذر ضمنيًا
وبحسب تقارير صحفية، فإن فهد بن نافل تواجد مؤخرًا في إيطاليا، حيث أجرى اجتماعات مع وكلاء المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لنادي إنتر ميلان، لاستكشاف إمكانية التعاقد معه. إنزاجي الذي قاد الإنتر لتحقيق لقب الدوري الإيطالي موسم 2023-2024، بالإضافة إلى إنجازات محلية وأوروبية كبرى، كان مرشحًا مثاليًا لإعادة الهلال إلى الواجهة القارية والمحلية.
لكن تصريحات جوسيبي ماروتا، الرئيس التنفيذي لإنتر، التي أشار فيها إلى نية النادي تجديد عقد إنزاجي، أغلقت الباب أمام الهلال، مما جعل الإدارة السعودية تُعيد توجيه البوصلة نحو اسم متاح وذو خبرة عالمية.
تيتي.. اسم كبير بإنجازات قارية وعالمية
المدرب البرازيلي تيتي، والذي تولى قيادة منتخب البرازيل في الفترة من 2016 حتى 2022، بات الاسم الأقرب لقيادة الهلال. ويملك تيتي سجلًا تدريبيًا مرموقًا، حيث قاد “السيليساو” للفوز بـ كوبا أمريكا 2019، ووصافة نسخة 2021، بالإضافة إلى نسبة فوز بلغت نحو 75% مع المنتخب البرازيلي، ووصوله إلى ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.
ويمتاز تيتي بأسلوب لعب متوازن يجمع بين الانضباط الدفاعي والفعالية الهجومية، وهو ما تعتبره الإدارة مناسبًا لطموحات الفريق في البطولات المحلية والآسيوية، إلى جانب مشاركته المنتظرة في بطولة كأس العالم للأندية.
تغيير مرتقب.. وإعلان رسمي قريب؟
في ظل المعطيات الحالية، يبدو أن أيام جورجي جيسوس أصبحت معدودة على رأس الجهاز الفني، فيما تقترب الإدارة من حسم التعاقد مع تيتي خلال الأسابيع المقبلة، في حال سارت المفاوضات بالشكل المخطط له.
ويبقى السؤال: هل يكون تيتي الرجل المناسب لإعادة الهلال إلى المجد القاري؟