توتر غير مسبوق في معسكر الأهلي قبل مواجهة الحسم أمام فاركو

كشف الإعلامي أحمد شوبير عن أجواء مشحونة داخل معسكر النادي الأهلي، قبل المواجهة المرتقبة أمام فاركو، المقررة غدًا الأربعاء على استاد القاهرة الدولي، في ختام منافسات الدوري المصري الممتاز.

اللقب على المحك

وتحمل المباراة طابعًا مصيريًا، إذ أن فوز الأهلي سيعني تتويجه رسميًا بلقب الدوري المصري الممتاز، بغض النظر عن نتيجة مباراة بيراميدز ضد سيراميكا كليوباترا، والتي تُقام في نفس التوقيت ضمن الجولة الأخيرة.

استنفار مبكر وقرارات غير معتادة

قال شوبير، خلال برنامجه الإذاعي “مع شوبير” على إذاعة أون سبورت صباح اليوم الثلاثاء:
“الأعصاب مشدودة جدًا داخل النادي الأهلي، وهناك توتر واضح في المعسكر قبل لقاء فاركو. التذاكر نفدت بالكامل، كما أن الفريق دخل المعسكر قبل يومين من المباراة، على غير العادة، حيث يكون التجمع عادة قبل المباراة بيوم واحد فقط.”

وأشار إلى أن هذا القرار جاء في إطار رفع معدلات التركيز والانضباط داخل الفريق، وسط رغبة قوية من الإدارة والجهاز الفني لحسم البطولة دون أي مفاجآت.

مصير عماد النحاس مجهول

أوضح شوبير أن عماد النحاس المدير الفني المؤقت، يقود الفريق وسط حالة من التركيز الشديد، مضيفًا:
“قد تكون مباراة فاركو هي الأخيرة للنحاس على رأس الجهاز الفني، لا أعلم هل سيستمر في منصب آخر داخل النادي أم لا، خصوصًا أن المدرب الجديد خوسيه ريفيرو سيحضر بكامل جهازه المعاون، ويتضمن جهازه عنصرًا مصريًا واحدًا فقط.”

الدرع ليس مضمونًا.. واحتفالات مؤجلة

وعن تحضيرات النادي للاحتفال بلقب الدوري، أكد شوبير أنه سأل مسؤولي الأهلي عن استعدادات تسليم الدرع، فكان الرد قاطعًا:
“لم نفز بعد حتى نتحدث عن احتفال أو درع. كل التركيز الآن منصبّ على مباراة فاركو، وبعدها لكل حادث حديث. هناك حالة استنفار قصوى على مستوى الإدارة واللاعبين والجهاز الفني.”

ترقب جماهيري واسع

من جانب آخر، يشهد ملعب القاهرة الدولي إقبالاً جماهيريًا كثيفًا، بعدما نفدت جميع التذاكر قبل المباراة بيومين، في مؤشر على الدعم الكبير الذي ينتظره الفريق من أنصاره في ليلة الحسم.

كواليس ما قبل التتويج

وبين التوتر الفني والترقب الجماهيري، يتطلع جمهور الأهلي لحسم اللقب رقم 43 في تاريخ النادي بالدوري الممتاز، في موسم شهد تحديات كثيرة وتغيرات بالجهاز الفني، ويبدو أن كل شيء سيتوقف على 90 دقيقة أمام فاركو.

هل تكون ليلة الحسم.. أم ليلة المفاجآت؟
الساعات المقبلة ستحمل الإجابة الحاسمة.