ركلة جزاء قاتلة تنقذ باريس سان جيرمان من السقوط أمام نيوكاسل

أفلت فريق باريس سان جيرمان الفرنسي من فخ الخسارة، أمام ضيفه نيوكاسل الإنجليزي وخرج متعادلًا 1-1، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب حديقة الأمراء مساء الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الخامسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان أصحاب الأرض متأخرين في النتيجة حتى الوقت بدل الضائع عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الفريق الباريسي أدرك منها التعادل، ليرفع سان جيرمان إلى 7 نقاط مقابل 6 نقاط لنيو كاسل.
وفي الجولة الأخيرة يحل سان جرمان ضيفا على دورتموند، في حين يستقبل نيوكاسل ميلان.
وعلى ملعب «بارك دي برانس»، فشل سان جيرمان في الثأر لخسارته الثقيلة امام نيوكاسل ذهابا 4-1 وانتزع تعادلا صعبا بفضل ركلة جزاء ترجمها نجمه كيليان مبابي في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بعد ان تقدم الفريق الإنجليزي بواسطة المهاجم السويدي الكسندر ايزاك في الدقيقة 24.
وبدأ سان جرمان المباراة ضاغطا وسنحت له اول فرصة حقيقية عندما قاد الظهير الأيمن المغربي اشرف حكيمي هجمة مرتدة سريعة ومرر كرة عرضية داخل المنطقة لعبها مبابي بكعبه من مسافة قريبة لكن حارس نيوكاسل نيك بوب تصدى لها بسهولة.
ورد عليه نيوكاسل عندما انتزع البارغوياني ميجل الميرون الكرة من حكيمي اثر كرة ضعيفة من الحارس الايطالي جانلويجي دوناروما ومرر كرة عرضية باتجاه ايزاك لكن الاخير اطاحها عاليا من مسافة قريبة.
وارتكب دوناروما خطأ جسيما عندما فشل في التقاط تسديدة ضعيفة لألميرون فتابعها إيزاك من مسافة قريبة داخل الشباك مفتتحًا التسجيل لنيوكاسل في الدقيقة 24.
والهدف هو الأول لإيزاك في دوري الابطال هذا الموسم، والأول لنيوكاسل خارج ملعبه في المسابقة القارية في الموسم الحالي أيضا.
وإزاء العقم الهجومي ارتأى مدرب سان جرمان الاسباني لويس انريكي الزج بالجناح برادلي باركولا وصانع الالعاب البرتغالي فيتينيا.
ورمى فريق العاصمة الفرنسية بثقله ونجح بوب في انقاذ مرماه من هدف اكيد لباراكولا عندما تصدى لمحاولته من مسافة قريبة وحولها الى ركنية، ثم انفرد باركولا مجددا ببوب لكنه سدد في الشباك الخارجية.
وأضاع عثمان ديمبيلي فرصة سهلة عندما تلقى كرة عرضية من لوكاس هرنانديز لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث من مسافة قريبة.
وعانى لاعبو سان جيرمان من الرعونة امام المرمى الى ان احتسب لهم الحكم ركلة جزاء اثر لمسة يد داخل المنطقة تصدى لها مبابي ليضعها في سقف المرمى منقذا فريقه من الهزيمة.