زوجة فالفيردي تسرد قصة تعرضهما للسرقة بمخدر

تحولت إجازة فيديريكو فالفيردي نجم ريال مدريد مع زوجته مينا بونينو في مدينة إيبيزا الإسبانية من رحلة ممتعة مع أصدقائهم إلى قصة رعب حقيقية.

وجاء ذلك بعدما كشفت زوجة فالفيردي عن تعرضهما للسرقة، في واقعة شهدت قيام أحد الطباخين بتخديرهما لتسهيل عملية السطو عليهما.

وأوضحت مينا بونينو أنه تمت سرقة مبلغ 10 آلاف يورو نقدًا، خلال فقدها للوعي، بوجود اشتباه في الطباخ لأنهما يشكان في تعرضهما للتسمم أثناء تناول الطعام.

زوجة فالفيردي تحكي

تحدثت زوجة النجم الأوروجوياني عن القصة كاملة عبر حسابها على موقع إنستجرام، حيث قالت:”عندما وصلنا إلى المنزل كان الطباخ موجودًا بالفعل، أخبرني في هذه اللحظة أنه لم يكن هناك سوى مفتاح واحد وسيأخذه حتى يحضر لنا الإفطار المرة القادمة دون أن يزعجنا”.

وأضافت:”في اليوم التالي لم أستطع حتى الاستيقاظ، أرسلت رسالة إلى صديقتي لأنني شعرت بالإعياء وحالتي الجسدية كانت سيئة للغاية”.

وتابعت:”بعد ساعة نزلت إلى الطابق السفلي ورأيت حقائبي الثلاث في غرفة المعيشة، وكانت ليزلي صديقتي تقوم بترتيب كل شيء وقالت لي هل كنتي تبحثين عن شيء ما؟، لم أفهم شيئًا وعندما ذهبت لإحضار محفظتي وجدتها فارغة بلا أموال وبعدها ظهر الطباخ ليخبرني أنه عندما وصل رأى كل شيء في حالة فوضى”.

تسمم

واصلت مينا بونينو حديثها قائلة:”جاء الأشخاص من الشركة المسؤولة عن العقار الذي كنا نسكن فيه، وأخبرونا أنه ربما تعرضنا للتسمم، واعتقدوا أن الطباخ ربما قام بترتيب كل ذلك”.

وأوضحت:”تم نقلنا إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الخاصة التي تكشف عن وجود أي مخدر في الدم ولكن كل النتائج كانت سلبية”.

واستكملت:”كل شيء اختفى لدرجة أنهم نهبوا منزلنا ولم نعرف أي شيء، قضينا يومنا الأول في المستشفى وكنا في حالة إعياء شديدة”.

وكشفت في نهاية حديثها عن نقلها مع فالفيردي إلى شقة أخرى فاخرة بعد عملية السرقة التي تعرضا لها في المكان الأول.