عدلي القيعي يدافع عن تريزيجيه ويهاجم الانتهازية الإعلامية
الأهلي يبني احترامه عالميًا”
علّق عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة الأسبق بالنادي الأهلي، على الانتقادات الحادة التي وُجهت للاعب الفريق محمود حسن تريزيجيه، بعد إهداره ركلة جزاء في مواجهة إنتر ميامي الأميركي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن ما حدث من انتقادات مبالغ فيه وينم عن “انتهازية إعلامية” أكثر منه تحليلًا موضوعيًا.
القيعي: الشحات لم يكن أنانيًا بل مترددًا
وقال القيعي، خلال تصريحاته في برنامج “ملك وكتابة” عبر قناة الأهلي، إن اللاعب حسين الشحات لم يكن أنانيًا في موقف ركلة الجزاء، بل كان مترددًا ولم يتخذ القرار المناسب، موضحًا أن مثل هذه الأمور واردة في كرة القدم ولا تستحق كل هذا التهويل.
“لو سُجلت الركلة، ما كان أحد ليتكلم”
تابع القيعي: “الانتهازية هي أن ننتظر الخطأ لكي نُهاجم.. لو تريزيجيه سجّل ركلة الجزاء، لما تحدث أحد عن الواقعة، وكانت إدارة الفريق فقط ستتدخل لمعالجة الموقف داخليًا وربما تُعاقب اللاعب، لكن الآن، بعد أن ضاعت الكرة، أصبح هناك هجوم وضغط إعلامي ضده”.
“خلقوا أزمة بين تريزيجيه وزيزو وأبو علي”
وأشار القيعي إلى أن بعض المنصات الإعلامية استغلت إهدار الركلة لخلق روايات عن توتر بين تريزيجيه وزملائه، قائلاً: “افتعلوا أزمة وهمية بين تريزيجيه ووسام أبو علي وزيزو، وبدأ البعض يصفق لهذا النوع من الاصطياد، وكأن الهدف هو إثارة الجدل فقط”.
“لو تنظر فقط للأهلي.. ستظل مُعذبًا”
وفي رده على من يهاجمون الأهلي بشكل دائم، قال القيعي ساخرًا: “جاية من عند الكوافير وشعرها لونه وحش؟ سرّح شعر بنتك وخليها تلبس كويس.. خليك خفيف تخف، لكن لو قررت تفضل تبص على الأهلي بس، هتعيش مُعذب لأن العالم كله بيحترم الأهلي، وده مش هيعجبك”.
“الأهلي عظيم حتى في تعادله”
واختتم عدلي القيعي حديثه بالتأكيد على أن الأهلي فريق عظيم بما يحققه من مكانة عالمية، مضيفًا: “عظمة الأهلي أنك تكون حزين بسبب التعادل مع إنتر ميامي، وتخسر من بايرن ميونخ وتشعر أنك كنت تستحق أفضل، الأهلي يُبنى عالميًا بمجهوده وليس بكلام المنتقدين، أما ركلات الجزاء، فهي لعنة تطاردنا في مباريات كانت كفيلة بصنع تاريخ أكبر”.
الجدير بالذكر أن الأهلي كان قد تعادل مع إنتر ميامي في افتتاح مشواره بكأس العالم للأندية، في مباراة أثارت جدلًا واسعًا بعد إهدار تريزيجيه لركلة جزاء حاسمة، وسط تحليلات فنية وانتقادات حادة من بعض الجماهير والنقاد.