رغم أن مانشستر سيتي اعتاد خلال السنوات الماضية على تجديد عناصر طاقمه الفني المساعد تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا، فإن التغييرات الواسعة التي شهدها النادي هذا الصيف، تعكس توجهًا واضحًا نحو إعادة بناء داخلية استعدادًا لموسم 2025-2026، وللبطولة المرتقبة: كأس العالم للأندية.
أكدت تقارير شبكة The Athletic أن سيتي قرر الاستغناء عن خدمات الثلاثي خوانما ليو، أحد أقرب المساعدين لغوارديولا، وإينيغو دومينغيز، ومدرب الكرات الثابتة كارلوس فيسينس، رغم النجاحات السابقة معهم.
وشكّل ليو شخصية محورية داخل الجهاز الفني، حيث عُرف بدوره كمستشار نفسي لغوارديولا، وهو الذي ساهم في تحفيز اللاعبين والتخطيط التكتيكي، خصوصًا في المواجهات الكبرى مثل الرباعية الشهيرة أمام ريال مدريد في دوري الأبطال.
لكن بعد موسم 2024-2025 الذي لم يلبّ طموحات النادي، بدا واضحًا أن فاعلية ليو تراجعت، وسط حديث داخل الفريق عن قلة التعليمات الفنية وغياب الحزم التكتيكي. وكان ليو قد عانى من بعض الظروف الصحية مؤخراً، ويعتزم قضاء فترة راحة مع عائلته.
رحيل كارلوس فيسينس جاء رغم دوره المتصاعد في الموسمين الماضيين، وكان من المفترض أن يصبح مساعدًا أول لغوارديولا. غير أن عرضًا لتولي تدريب سبورتينغ براغا البرتغالي دفعه للمغادرة، تمامًا كما حدث معه سابقًا حين ألغى اتفاقًا لتدريب هيراكليس الهولندي عام 2022.
وسارع سيتي إلى تعويضه بالتعاقد مع جيمس فرينش من ليفربول، المختص في الكرات الثابتة، وهو الذي نال إشادات من القائد السابق إيلكاي غوندوغان، الذي صرح بأن “الشرح المبسط يساعد اللاعبين على استيعاب التفاصيل”.
في إطار خطة التجديد، ضم مانشستر سيتي أسماء جديدة من العيار الثقيل، أبرزهم بيب لايندرز، مساعد يورغن كلوب السابق في ليفربول، الذي انخرط فورًا في التدريبات، وظهر قربه الكبير من غوارديولا، ما يشير إلى انسجام فني مبكر.
إضافة إلى ذلك، التحق كولو توري بالجهاز الفني مؤقتًا خلال معسكر الولايات المتحدة، وأثبت بسرعة أنه عنصر تواصل محوري بين الطاقم واللاعبين، خصوصًا في ظل حزم غوارديولا وانضباط لايندرز داخل أرضية الميدان.
التجديد لم يكن على مستوى الطاقم الفني فقط، بل شمل الصفقات الثلاث الجديدة: ريان شرقي، وتيجاني رايندرس، ورايان آيت نوري، الذين تم التعاقد معهم في فترة قصيرة، في دلالة على خطة محكمة يقودها بيب مع إدارة النادي.
رغم الخروج من دور الـ16 أمام الهلال السعودي، تنظر إدارة سيتي إلى مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية كـ”محطة انتقالية” تمهّد لمرحلة جديدة من البناء والتجديد، سواء على المستوى الفني أو النفسي داخل غرف الملابس.
وبحسب مصادر، أجرى غوارديولا مشاورات مكثفة قبل اختيار لايندرز، منها مكالمة مع يورغن كلوب، وأخرى مع آدم لالانا لاعب ساوثهامبتون، قبل اتخاذ القرار النهائي.
يدخل مانشستر سيتي الموسم الجديد بطاقم فني مجدد بالكامل وروح جديدة، مع الحفاظ على فلسفة اللعب والهيكل الأساسي للفريق. ويأمل النادي في أن ينعكس هذا التغيير على الأداء والنتائج، خصوصًا مع طموحات العودة لمنصات التتويج الأوروبية، واستعادة الهيمنة على الدوري الإنجليزي الممتاز.
الاتحاد الأفريقي يحدد ملاعب الأدوار التمهيدية لموسم 2025-2026 أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" عن…
فيران توريس يفضل البقاء في برشلونة رغم العرض المالي الكبير رفض فيران توريس، مهاجم نادي…
تشابي ألونسو يعلن قائمة ريال مدريد لمباراة تيرول أعلن تشابي ألونسو، المدير الفني لنادي ريال…
ليفربول يضع مارك جويهي هدفًا لتعزيز الدفاع في الصيف الجاري عاد الأمل من جديد لنادي…
مباراة خاصة أمام فريقه السابق تحدث سيرجي روبيرتو، نجم نادي كومو، عن مشاركته في…
رومانو يكشف عن مفاجأة سوق الانتقالات كشف الصحفي المعروف فابريزيو رومانو، عبر حسابه الرسمي على…