مودريتش: فخور بكوني الأكثر تتويجاً في تاريخ ريال مدريد

لوكا مودريتش يودع ريال مدريد بعد 12 عاماً من المجد
ودّع النجم الكرواتي لوكا مودريتش نادي ريال مدريد بعد مسيرة امتدت لـ12 عاماً، حيث خاض آخر مبارياته مع الفريق أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، والتي انتهت بهزيمة قاسية برباعية نظيفة أخرجت النادي الملكي من المنافسات.
صفقة انتقال حر إلى ميلان بعد نهاية مشوار الأسطورة
بعد انتهاء عقده مع ريال مدريد، توصل مودريتش إلى اتفاق رسمي مع نادي ميلان الإيطالي، حيث سينتقل إلى صفوفه في صفقة انتقال حر، بعد أن تم التوافق على كافة الشروط الشخصية بين الطرفين.
مودريتش يلعب مباراته الأخيرة بقميص ريال مدريد
وفي تصريحات لشبكة “DAZN”، عبّر مودريتش عن فخره بالفترة التي قضاها في ريال مدريد، مشيراً إلى الأرقام والإنجازات التي حققها، وقال: “الاستماع إلى الأرقام التي حققتها يسعدني ويجعلني فخورًا، كوني اللاعب الأكثر فوزاً بالألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب”.
رسالة حب من مودريتش إلى جماهير ريال مدريد
أكد مودريتش أن حب جماهير ريال مدريد سيبقى في قلبه إلى الأبد، مضيفاً: “لا أحد قادر على سلب محبة الجماهير مني، لقد منحوني محبة مذهلة وسأتذكرها دائماً”.
علاقة استثنائية مع فلورنتينو بيريز
كشف مودريتش عن العلاقة المميزة التي جمعته برئيس النادي فلورنتينو بيريز، وقال: “كان مهماً جداً لي، لأنه جلبني إلى هنا ومنذ ذلك الوقت أظهر لي عاطفة خاصة. في مباراتي الأخيرة، رأيت الرئيس يبكي للمرة الأولى، وأدركت حينها مدى محبته لي. سأظل ممتناً له إلى الأبد على ما فعله لي ولعائلتي”.
اللقب العاشر في دوري الأبطال.. لحظة لا تُنسى
وعند سؤاله عن اللحظة التي لا تُنسى في مسيرته مع ريال مدريد، اختار مودريتش اللقب العاشر في دوري أبطال أوروبا، قائلاً: “أسلط الضوء دائماً على العاشرة، لأنها كانت بداية الهيمنة على مدار 12 و13 عاماً. فزنا بـ6 ألقاب أبطال في 10 سنوات، وهذا اللقب يجسد جوهر النادي: عدم الاستسلام والإيمان حتى النهاية”.
مودريتش يختتم مشواره برسالة إنسانية
في ختام حديثه، وجه مودريتش رسالة مؤثرة، قائلاً: “لم أفكر يوماً كيف أريد أن يتذكرني الناس، لكن أتمنى أن يُذكر اسمي أولاً كشخص جيد، ثم كلاعب بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع، سواء المنافسين أو الجماهير”.
نهاية أسطورة كروية وبداية مرحلة جديدة
برحيل لوكا مودريتش عن ريال مدريد، يسدل الستار على واحدة من أنجح فترات لاعب في تاريخ النادي الملكي، لتبدأ صفحة جديدة في مسيرته داخل الملاعب الإيطالية مع نادي ميلان.