هزيمة قاسية تضع أنشيلوتي تحت الضغط في ريال مدريد

تسببت هزيمة ريال مدريد أمام آرسنال بثلاثية نظيفة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في إثارة الجدل مجددًا حول مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، قبل لقاء الإياب الحاسم الأسبوع المقبل على ملعب “سانتياجو برنابيو”.

البرنابيو يستعد لموقعة الحسم

من المقرر أن يستضيف ريال مدريد نظيره آرسنال يوم الأربعاء المقبل، في مباراة إياب حاسمة قد تحدد مصير أنشيلوتي مع الفريق، حيث نقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية أجواء الترقب التي يعيشها النادي، بعد الأداء المتواضع في الذهاب.

دعم أنشيلوتي بدأ يتراجع

أشار التقرير إلى أن أنشيلوتي، الذي كان يحظى بثقة جماهيرية وإدارية شبه مطلقة، أصبح الآن في موقف صعب، بعدما تعرض لانتقادات حادة عقب الهزيمة، خصوصًا بسبب غياب التماسك والصلابة، وهو ما اعترف به المدرب بنفسه قائلاً: “لم نكن فريقًا متماسكًا طوال الموسم”.

أزمة في التوازن والتنظيم

وذكرت “ماركا” أن مشاكل ريال مدريد لا تتوقف عند الأداء الدفاعي فقط، بل تشمل الانفصال الواضح بين خطوط اللعب، وغياب الانسجام بين الوسط والدفاع، ما جعل مهمة الفرق المنافسة أسهل في فرض سيطرتها.

غياب الهوية بعد كروس

أضاف التقرير أن رحيل توني كروس ترك فراغًا كبيرًا في خط وسط ريال مدريد، حيث لم يتمكن أنشيلوتي من تعويض “العقل المدبر” للفريق، ما أدى إلى الاعتماد المتزايد على المهارات الفردية بدلًا من التنظيم الجماعي.

قرارات فنية موضع جدل

تعرض أنشيلوتي أيضًا لانتقادات تتعلق بالإدارة الفنية للمباريات، خاصة تأخره في إجراء التبديلات رغم حاجة الفريق إلى التغييرات السريعة في لحظات مفصلية، إلى جانب التراجع الواضح في مستوى العديد من اللاعبين بدنيًا وفنيًا.

حصيلة محبطة بالمقارنة مع الموسم الماضي

سجل الفريق خمس هزائم في دوري الأبطال، وبلغ إجمالي خسائره خلال الموسم 11 مباراة، مقارنة بهزيمتين فقط في الموسم الماضي، ما يسلط الضوء على التراجع الكبير في النتائج والأداء.

الإياب قد يحدد مصير المدرب

مع اقتراب مواجهة العودة أمام آرسنال، يبقى مستقبل أنشيلوتي معلقًا بنتيجة اللقاء، وفي حال فشل الفريق في قلب النتيجة على أرضه، فقد يكون ذلك إيذانًا بنهاية مشواره مع الميرينجي.