وليد صلاح الدين: الأهلي يصارع الزمن.. وريبيرو لا يتحمل مسؤولية الخسارة أمام بالميراس

أجواء صعبة ومدرب جديد قبل 4 تدريبات فقط من البطولة

علّق وليد صلاح الدين، نجم النادي الأهلي السابق، على أداء الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعد الخسارة أمام بالميراس البرازيلي بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.

وليد صلاح: لا أحد قصّر.. الأهلي يحارب الزمن

قال وليد صلاح، في تصريحات عبر قناة “أون سبورت”:
“لا يوجد أحد قصّر في أداءه، المشكلة ليست في اللاعبين، ولكن في أن الأهلي يصارع الزمن. الفريق بدأ يعاني منذ آخر ست مباريات في الدوري عقب رحيل المدرب مارسيل كولر، ومنذ ذلك الحين وهو يخوض سباقًا مع الوقت”.

تغيرات متسارعة ومرحلة انتقالية

أوضح وليد أن النادي مرّ بعدة تغييرات متلاحقة، قائلاً:
“بعد رحيل كولر، تولى عماد النحاس المسؤولية، ثم جاء الفوز ببطولة الدوري، تبعه السفر إلى الولايات المتحدة في رحلة شاقة وسط درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية”.

وأضاف: “وسط هذه الظروف، تم التعاقد مع خوسيه ريبيرو لتولي المهمة الفنية قبل أربعة تدريبات فقط من أول مباراة رسمية في البطولة. هذه وتيرة غير طبيعية لأي فريق يبحث عن الانسجام والجاهزية”.

دفاع عن ريبيرو واللاعبين

دافع وليد صلاح عن المدرب البرتغالي الجديد قائلاً:
“لا أريد أن أظلم ريبيرو، ولا يجب على الجماهير أن تفعل ذلك أيضًا. المدرب لا يزال يكتشف إمكانيات اللاعبين، ولم يحصل على الوقت الكافي لفهم شخصية الفريق وطريقة لعبه المثلى”.

وتابع: “كرة القدم تعتمد بشكل كبير على عنصر الوقت. الانسجام وبناء المنظومة لا يتم في أيام، وإنما في مباريات متعددة، ومن الظلم إصدار الأحكام بعد مباراتين فقط”.

اقتراح باستمرار عماد النحاس مؤقتًا

كشف نجم الأهلي السابق عن رأيه في هوية المدرب المؤقت الأفضل للمرحلة، قائلاً:
“من وجهة نظري، كان من الأفضل أن يستمر عماد النحاس في القيادة الفنية للفريق بعد رحيل كولر، ولو بشكل مؤقت، خاصة أنه كان على دراية بالحالة النفسية والبدنية للاعبين”.

وأشار إلى أن وجود ريبيرو في هذا التوقيت، رغم إمكاناته الكبيرة، لم يكن الخيار الأنسب، مضيفًا:
“كنت أرى أن يأتي ريبيرو بعد كأس العالم للأندية، ليبدأ مرحلة إعداد حقيقية بعيدًا عن الضغط الزمني والإعلامي والجماهيري”.

الأهلي في موقف معقد قبل مواجهة بورتو

تجدر الإشارة إلى أن الأهلي بات مطالبًا بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراته المقبلة أمام بورتو البرتغالي، ضمن الجولة الثالثة، لضمان فرصه في التأهل إلى دور الـ16 من بطولة كأس العالم للأندية.

ويمتلك الأهلي نقطة واحدة فقط بعد تعادله في الافتتاح أمام إنتر ميامي الأمريكي، وخسارته أمام بالميراس، في حين يسعى الفريق البرتغالي لحصد النقاط من أجل حسم تأهله رسميًا.