فينيسيوس يعاني من تراجع حاد في مستواه بعد خسارة الكرة الذهبية

تحديات فينيسيوس بعد تصريحاته النارية
شهد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور تراجعًا لافتًا في مستواه بعد تصريحاته الجريئة عقب خسارته جائزة الكرة الذهبية لعام 2024 لصالح زميله رودري، حيث وعد آنذاك بأنه سيحقق الكرة الذهبية 10 مرات، مؤكدًا أن أحدًا لن يتمكن من إيقافه. لكن الواقع الكروي أثبت عكس ذلك، وفقًا لما نشرته صحيفة “ماركا” الإسبانية.
بداية متعثرة رغم تاريخ حافل
انضم فينيسيوس إلى ريال مدريد بعد رحيل كريستيانو رونالدو، وتعرض حينها لانتقادات لاذعة وسخرية بسبب إضاعته للفرص أمام المرمى. ومع ذلك، تمكن بفضل عزيمته وإصراره من قلب المعادلة وتقديم أداء مميز قاد به الفريق في عدة مباريات مصيرية. وقد حقق مع النادي 14 لقبًا، من بينها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
الموسم الماضي.. قمة المجد
حقق فينيسيوس أفضل أرقامه في الموسم الماضي، حيث سجل 26 هدفًا وقدم 13 تمريرة حاسمة، مسهمًا بشكل مباشر في تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشرة. إلا أن خسارته للكرة الذهبية لصالح رودري شكّلت منعطفًا سلبيًا في مسيرته مؤخرًا.
انخفاض الأداء بعد أكتوبر 2024
منذ أكتوبر 2024، بدأ مستوى فينيسيوس في التراجع، حيث تضاءل تأثيره الهجومي بشكل كبير. وفي مواجهة أرسنال تحديدًا، قدم أسوأ أداء له هذا الموسم، دون أي تسديدة على المرمى أو تمريرة حاسمة، وهو ما أثار القلق بين جماهير ريال مدريد.
أرقام ضعيفة في عام 2025
سجل فينيسيوس حتى الآن 6 أهداف فقط وقدم 4 تمريرات حاسمة في عام 2025، وهو تراجع واضح مقارنة بأدائه في الموسم الماضي الذي أنهى فيه بـ19 هدفًا و14 تمريرة حاسمة. كما انخفض معدله التهديفي وصناعة الأهداف من 0.8 لكل مباراة إلى 0.66 بعد حفل الكرة الذهبية، ما يعكس تدهورًا ملموسًا في الأداء.
ضغط جماهيري وانتقادات متزايدة
الجماهير في ملعب سانتياجو برنابيو بدأت توجه انتقادات واضحة للاعب، خاصة بعد إهداره لعدة ركلات جزاء مؤثرة، مما أدى إلى حالة من عدم الرضا عن مستواه الحالي. ويبدو أن فينيسيوس يمر حاليًا بأحد أصعب فتراته مع النادي الملكي، وسط تحديات كبيرة لاستعادة توهجه السابق.