برشلونة في ورطة حراسة المرمى.. تراجع تير شتيجن يفتح الباب أمام جيل جديد

حراسة المرمى.. صداع في رأس برشلونة قبل انطلاق الموسم الجديد

تراجع مستوى تير شتيجن يثير القلق داخل النادي الكتالوني
يعيش نادي برشلونة حالة من الترقب والقلق قبل انطلاق موسم 2025/2026، بسبب أزمة واضحة في مركز حراسة المرمى، مع تزايد الشكوك حول الجاهزية الفنية للحارس الألماني المخضرم مارك أندريه تير شتيجن.
ويواجه الحارس، البالغ من العمر 33 عامًا، تراجعًا ملحوظًا في مستواه، ما أدى إلى خروجه من تصنيف نخبة الحراس على مستوى العالم.

القيمة السوقية تتهاوى.. ومؤشرات على نهاية حقبة
وفقًا لموقع “Transfermarkt”، يحتل تير شتيجن المركز الـ41 عالميًا بين الحراس من حيث القيمة السوقية، والتي انخفضت إلى 15 مليون يورو فقط، في مؤشر يعكس التراجع الفني والثقة في قدراته، مقارنة بما كان عليه سابقًا.

برشلونة يجدد الثقة في شباب الأكاديمية
في المقابل، بدأ النادي الكتالوني في رسم ملامح مستقبل مركز الحراسة من خلال تجديد عقود الحارسين الشابين دييجو كوشين وآرون ياكوبيشفيلي حتى عام 2028، في خطوة تؤكد التوجه نحو الاعتماد على أبناء “لاماسيا” لبناء منظومة حراسة جديدة، تضمن الاستمرارية والثبات على المدى الطويل.

خيارات الصيف: صفقة خارجية أم ثقة في الشباب؟
تبقى جماهير برشلونة في حالة ترقب لمعرفة قرار الإدارة الفنية بشأن مستقبل المركز الحساس. فهل يلجأ النادي إلى التعاقد مع حارس جديد في الميركاتو الصيفي لضمان الأمان الدفاعي؟ أم أنه سيمنح الفرصة للحارسين الشابين لإثبات أنفسهم في الموسم المقبل؟
كل الاحتمالات واردة، في وقت يسعى فيه برشلونة لتحقيق الاستقرار الفني قبل الدخول في غمار المنافسات المحلية والقارية.