وداعًا سميحة أيوب.. سيدة المسرح العربي ترحل عن عمر 93 عامًا بعد مسيرة فنية استثنائية

رحيل قامة فنية كبيرة
توفيت الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود من الإبداع، قدمت خلالها أكثر من 260 عملًا، بين المسرح والسينما والتلفزيون، لتُخلد اسمها كواحدة من أعظم فنانات العالم العربي.
مسيرة فنية لا تُنسى
قدمت سميحة أيوب نحو 170 عرضًا مسرحيًا من أبرزها: «رابعة العدوية»، «سكة السلامة»، «دماء على أستار الكعبة»، و«دائرة الطباشير القوقازية»، وهي أعمال رسخت مكانتها كأيقونة للمسرح العربي واستحقت بها لقب «سيدة المسرح العربي».
أدوار مؤثرة في السينما والتلفزيون
رغم تألقها الكبير على خشبة المسرح، تركت سميحة أيوب بصمتها في السينما من خلال أعمال بارزة مثل «أرض النفاق» و«فجر الإسلام»، كما تألقت في الدراما التلفزيونية في أعمال مثل «الضوء الشارد» و«أوان الورد» و«المصراوية» و«السيرة الهلالية».
تكريمات رسمية محلية ودولية
كرّمتها الدولة المصرية والعالم العربي على عطائها، أبرزها «وسام الاستحقاق» من الرئيس جمال عبدالناصر عام 1966، و«وسام الاستحقاق بدرجة فارس» من الرئيس الفرنسي فاليري جيسكار ديستان عام 1977، كما حصلت على عدة أوسمة من رؤساء مصر وسوريا، وكان آخر تكريم رسمي لها من الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية “عيد الشرطة” في أبريل الماضي.
قيادة مسرحية ومذكرات خالدة
شغلت سميحة أيوب مناصب قيادية عدة في المسرح، أبرزها إدارتها لـ«المسرح الحديث» و«المسرح القومي» لسنوات طويلة، كما وثّقت مسيرتها الفنية والشخصية في كتاب مذكراتها «ذكرياتي» الصادر عام 2003.