نادية الجندي باكية: فقدنا سميحة أيوب.. كانت فنانة وإنسانة لا تُعوّض

نادية الجندي تنعى سيدة المسرح العربي
نعت الفنانة نادية الجندي، الفنانة الراحلة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء عن عمر ناهز 93 عامًا، مؤكدة أنها كانت «قيمة فنية وإنسانية لا يمكن تعويضها»، ووصفتها بأنها فنانة عظيمة وإنسانة نادرة.
ذكريات من كواليس “سكر زيادة”
استعادت الجندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON، ذكرياتها مع الراحلة في كواليس تصوير مسلسل “سكر زيادة”، قائلة: «اشتغلت معها 4 شهور ونص في بيروت وقت الكورونا، وكانت مثالًا للالتزام والتفاني».
فنانة شغوفة لا تعرف التعب
وصفت نادية الجندي زميلتها الراحلة بأنها كانت تعمل لساعات طويلة قد تصل إلى 20 ساعة دون كلل أو شكوى، وتحفظ مشاهدها ببراعة حتى مع تغيّر النص، مشيدةً بذاكرتها الحديدية وشغفها المتجدد يومًا بعد يوم.
إنسانة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
أشادت الجندي بالجانب الإنساني لسميحة أيوب، مؤكدة أنها كانت تحتضن فريق العمل بحنانها، وتمتاز بخفة ظل وتلقائية تجعلها قريبة من الجميع. وأضافت: «عشنا معها أيامًا جميلة رغم الصعوبات، وكانت دائمًا مصدرًا للطمأنينة».
دموع الفقد وألم الرحيل
لم تتمالك نادية الجندي دموعها على الهواء، قائلة: «أنا حبيت الست دي أوي، كإنسانة مش بس كفنانة. كانت بسيطة ودمها خفيف. ربنا اختارها في أيام مباركة لأنها كانت ست طيبة من جوه قلبها».
وداع لن يُنسى
اختتمت حديثها بكلمات مؤثرة: «الموت علينا حق، لكن الصعب هو فراق إنسان عاشرته وأحببته. سميحة أيوب ستظل راسخة في ذاكرة المسرح والسينما، وفي قلوب كل من عرفها. لن تُعوّض».