أنشيلوتي يبدأ مشواره مع البرازيل بتأكيد دور فينيسيوس ويشيد بموهبة إستيفاو

أكد كارلو أنشيلوتي، المدير الفني الجديد لمنتخب البرازيل، أن النجم فينيسيوس جونيور يمثل حجر الزاوية في مشروعه الكروي مع “السامبا”، مشيرًا إلى أهمية استعادة اللاعب لأفضل مستوياته مع ريال مدريد من أجل تقديم الإضافة المطلوبة للمنتخب.
فينيسيوس لاعب لا غنى عنه في مشروع أنشيلوتي
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي قبل مواجهة الإكوادور ضمن تصفيات كأس العالم 2026: “لا أعلم ما إذا كان فينيسيوس قد قدم أفضل مستوياته مع البرازيل، لكنه يملك الوقت والإمكانيات لفعل ما يفعله في ريال مدريد”، مضيفًا: “بالنسبة لي، هو لاعب أساسي وعلينا مساعدته لإخراج أفضل ما لديه”.
هوية فنية مرنة.. والدفاع أولًا
وحول رؤيته الفنية، أوضح أنشيلوتي: “لا أريد فريقًا بهوية واحدة فقط، بل فريقًا يعرف كيف يدافع جيدًا سواء اعتمدنا على خطة 4-3-3 أو 4-4-2. يجب أن نُبدع عندما نملك الكرة، وأن نلتزم جماعيًا في الدفاع”، مشددًا على أن المهارة الفردية وحدها لم تعد كافية، بل يجب أن تُدعم بالحماس والانضباط والالتزام.
إشادة خاصة بإستيفاو.. وحرص على الحذر مع المواهب الشابة
وعن المواهب الصاعدة، أشاد المدرب الإيطالي بلاعب تشيلسي الجديد إستيفاو، مؤكدًا أنه “يمتلك موهبة وشخصية مميزة”، وقال: “يبدو لي شابًا جيدًا ومتواضعًا، لكنه بحاجة للصبر والتدرج، وهو يملك المقومات ليكون ركيزة في مستقبل البرازيل”.
اختباران حاسمان في بداية المشوار
ويستعد منتخب البرازيل لمواجهتين ناريتين في التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 أمام الإكوادور وباراجواي يومي 6 و11 يونيو الجاري، حيث يحتل منتخب السامبا المركز الرابع في جدول الترتيب، ولم يحسم تأهله حتى الآن، ما يجعل بداية أنشيلوتي تحت المجهر وسط ترقب جماهيري وإعلامي واسع.
ويأمل المدرب الإيطالي في استعادة بريق البرازيل وقيادتها نحو اللقب العالمي السادس، في مهمة صعبة ومليئة بالتحديات، لكنها تتماشى مع طموحاته الكبيرة.