رونالدو: لن أشارك في مونديال الأندية وأفضل التركيز مع البرتغال

رونالدو يستبعد المشاركة في كأس العالم للأندية
أعلن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، عن عدم رغبته في المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو، مؤكدًا أن تركيزه الكامل منصب على منتخب بلاده.
وقال رونالدو في مؤتمر صحفي قبل مواجهة البرتغال ضد إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية: “نعم، كان هناك بعض التواصل مع فرق ستشارك في مونديال الأندية، لكنني لن أشارك، فالأهم بالنسبة لي هو المنتخب الوطني”.
مشاعره تجاه إسبانيا ومارتينيز
وتحدث رونالدو عن علاقته الخاصة بإسبانيا قائلًا: “جزء من عائلتي إسباني، ولدي مشاعر قوية تجاه هذا البلد. إسبانيا دائمًا من أفضل المنتخبات في العالم، وتضم لاعبين رائعين مثل بيدري، إضافة إلى المدرب مارتينيز الذي أكن له كل الاحترام”.
وأضاف: “التشكيك في المدرب أمر يربكني، الحديث عن مدربين آخرين قلة احترام. نحن سعداء بوجوده معنا، شغفه يتجدد يوميًا ويغني النشيد الوطني ويتحدث بلغتنا”.
فرص البرتغال في النهائي
وعن المباراة المنتظرة أمام إسبانيا، قال: “لم أحقق بطولات منذ فترة، ولكن في كرة القدم هناك سنوات لا تفوز بها بشيء. غدًا ستكون فرصتي الأخيرة هذا الموسم، وستكون مباراة صعبة ولكنها ممكنة”.
واستعاد رونالدو ذكريات تألقه أمام إسبانيا بقوله: “الهاتريك في كأس العالم؟ الذكريات تصنعنا، لكنها تبقى في الماضي. تعلمت من كرة القدم أن نعيش الحاضر وكأنه اليوم الأخير”.
رأيه في يامال والمقارنة بينهما
وعن النجم الصاعد لامين يامال، قال: “هو لاعب موهوب للغاية ويقوم بعمل رائع في ناديه ومنتخب بلاده، لكنه بحاجة للتطور بهدوء بعيدًا عن الضغط”.
وأضاف: “إذا أراد نصيحتي فسأقدمها له، ولكن على انفراد. المقارنة بيني وبينه لا تهمني، فنحن من جيلين مختلفين، هو يبدأ وأنا أنهي مشواري، ولكن الإعلام يحب إثارة الأجواء”.
الكرة الذهبية وغياب المصداقية
وتحدث الدون عن جائزة الكرة الذهبية قائلاً: “لم أعد أؤمن بالجوائز الفردية، فقدت مصداقيتها. لا أعلم من سيفوز بها هذا العام، ربما يامال أو ديمبيلي أو فيتينا، ولكن من وجهة نظري يجب أن يفوز بها من حقق دوري أبطال أوروبا”.
مستقبل رونالدو ورغبته في الاستمرار
وعن إمكانية استمراره في الملاعب حتى سن الأربعين، قال: “أعيش اليوم بيومه، لا أفكر كثيرًا في المستقبل. ربما أستيقظ غدًا ولا أرغب في اللعب مجددًا، لكن الآن أنا سعيد جدًا وأستمتع بكل لحظة”.