الوسط الرياضي يفجع بوفاة ديوجو جوتا: نهاية مأساوية بعد أيام من الفرح والتتويج

استيقظ عشاق كرة القدم حول العالم، صباح اليوم الخميس، على خبر صادم ومفجع، بوفاة النجم البرتغالي ديوجو جوتا، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، عن عمر 28 عامًا، إثر حادث سير مروع في إسبانيا أودى بحياته وحياة شقيقه أندريه سيلفا.
حادث مروع في زامورا يودي بحياة نجم ليفربول وشقيقه
بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، وقع الحادث عند الكيلو 65 من الطريق السريع A-52 بالقرب من منطقة سانابريا بمقاطعة زامورا، حيث انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا وشقيقه عن الطريق، مما أدى إلى انقلابها واندلاع حريق هائل، أسفر عن وفاتهما في الحال.
وشقيقه أندريه، يبلغ من العمر 26 عامًا، وكان لاعبًا محترفًا في صفوف فريق بينافيل البرتغالي.
25 يومًا من المجد الشخصي والمهني قبل الرحيل
رحل جوتا في لحظة كان يعيش فيها ذروة تألقه وسعادته، سواء على الصعيد الكروي أو الشخصي.
ففي الأسابيع القليلة الماضية، توج رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول، واحتفل باللقب وسط جماهير ملعب “أنفيلد” رفقة زملائه في الفريق.
لقب دولي مع البرتغال وزفاف قبل الرحيل
كما توج جوتا بأول ألقابه الدولية مع منتخب بلاده البرتغال يوم 8 يونيو الماضي، بعدما فاز بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب إسبانيا بركلات الترجيح في اللقاء الذي احتضنه ملعب “أليانز أرينا”.
وفي لحظة إنسانية لا تُنسى، احتفل جوتا بزفافه قبل 5 أيام فقط من وفاته، حيث قال حينها:
“أنا الأسعد والأكثر حظًا في العالم.”
كانت تلك هي آخر كلماته التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لتتحول اليوم إلى كلمات وداع موجعة.
حزن عالمي ورسائل تعزية مؤثرة
توالت ردود الأفعال الحزينة من الأندية واللاعبين والجماهير، حيث نعى ليفربول نجمه الراحل بكلمات مؤثرة، كما أصدرت أندية كبرى مثل مانشستر سيتي وريال مدريد بيانات تعزية رسمية، فيما نشر المدرب الألماني يورجن كلوب رسالة شخصية مؤثرة قال فيها:
“لم يكن لاعبًا فقط، بل كان صديقًا وزوجًا وأبًا عطوفًا.”
وداع مبكر لنجم كان في قمة تألقه
رحل ديوجو جوتا وهو في أوج عطائه، تاركًا خلفه مسيرة حافلة ومكانة خاصة في قلوب جماهير ليفربول والمنتخب البرتغالي، في وداع مبكر ومؤلم سيبقى محفورًا في ذاكرة كرة القدم.