إنفانتينو يوضح معايير اختيار الأندية في كأس العالم للأندية 2025 ويؤكد: صحة اللاعبين أولوية

استفسارات من أندية كبرى بعد غيابها عن البطولة
كشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، عن تلقي الفيفا اتصالات من أندية كبرى لم تُشارك في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية 2025، للاستفسار عن فرص انضمامها للبطولة، وذلك عقب استبعاد نادي كلوب ليون، ووجود مقعد شاغر.
وقال إنفانتينو، في تصريحات نشرتها صحيفة “آس” الإسبانية، على هامش نهائي البطولة بين باريس سان جيرمان وتشيلسي: “لقد اتصلت بنا عدة أندية مهمة للاستفسار عن كيفية مشاركتها في البطولة، خاصة بعدما أصبح أحد المقاعد شاغرًا بعد استبعاد كلوب ليون”.
معايير صارمة للمشاركة في النسخة الموسعة
وعلّق إنفانتينو على غياب أندية كبيرة مثل ليفربول وبرشلونة ومانشستر يونايتد وتوتنهام ونابولي وميلان، قائلًا: “بكل تأكيد كنا نرغب في مشاركة فرق مثل ليفربول، برشلونة، مانشستر يونايتد، توتنهام، نابولي وميلان… ولكن هناك معايير، ويجب استيفاؤها”.
وأشار إلى أن نظام المشاركة في البطولة واضح، ويعتمد على معايير رياضية قائمة على الأداء في البطولات القارية، وهو ما جعل بعض الأندية تغيب رغم قوتها الجماهيرية والتاريخية.
مخاوف من ازدحام الجدول وتأثير البطولة على صحة اللاعبين
تطرق إنفانتينو إلى الانتقادات الموجهة إلى توقيت البطولة وتأثيرها على اللاعبين، قائلًا: “صحة اللاعبين أمر أساسي بالنسبة لنا، نحن نتحدث بشكل مستمر عن تحسين الظروف”.
وأضاف أن الاتحاد الدولي قام بإجراء تغييرات تسهم في الحفاظ على سلامة اللاعبين، مشيرًا إلى أهمية تقنية الفيديو “VAR” في الحد من العنف داخل الملاعب، ومؤكدًا أن هناك فريق عمل متخصص يقوم بدراسة الجدول الجديد للبطولات.
لاعبون يفضلون المباريات على التدريبات
كشف إنفانتينو عن حوار دار بينه وبين عدد من اللاعبين والمدربين، قال فيه: “أخبرني اللاعبون والمدربون أنهم يفضلون اللعب، لا التدريب، علينا أن ننظر إلى هذا ونحلله بعناية للمستقبل”.
وأكد رئيس الفيفا أن المنظمة تسعى لتحقيق التوازن بين المتطلبات الرياضية والراحة البدنية للاعبين، موضحًا أن كل الأطراف في منظومة كرة القدم بحاجة إلى التعاون لضمان استدامة اللعبة على المستويات الوطنية والقارية والعالمية.
هيكل كرة القدم يتغير عالميًا
اختتم إنفانتينو تصريحاته بالتأكيد على ضرورة التكيف مع التغييرات التي تشهدها كرة القدم العالمية، قائلاً: “من المهم أن ندرك أن هيكل كرة القدم في الوقت الحالي وطني وقاري وعالمي، ويجب على كل فرد أن يتخذ خطوة في هذا الاتجاه”.
وتُقام النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد في ملعب “ميتلايف”، بمشاركة 32 فريقًا، وهو ما يمثل تحولًا كبيرًا في شكل البطولة، بهدف تعزيز التنافسية وزيادة العائدات التسويقية والاهتمام الجماهيري على مستوى العالم.