سلوت ينعى جوتا: سنحمله في قلوبنا دائمًا وتأثيره سيظل محفورًا فينا

عبّر الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، عن حزنه العميق لوفاة النجم البرتغالي ديوجو جوتا، مؤكدًا أن رحيله شكّل صدمة كبيرة داخل أروقة النادي، سواء بين اللاعبين أو الطاقم الفني أو الجماهير.
وفي تصريحات مؤثرة عبر الموقع الرسمي للنادي، قال سلوت:
“سنحمل جوتا دائمًا معنا في قلوبنا وأفكارنا أينما ذهبنا. تعليق رقمه كان أقل ما يمكن أن نفعله لتكريمه، وكان واجبًا علينا جميعًا”.
فخر بشخصه قبل موهبته
أوضح مدرب ليفربول أن مشاعر الحزن سيطرت على الجميع عقب تلقي نبأ الوفاة، لكنه أشار أيضًا إلى شعور بالفخر بما مثّله جوتا من أخلاق وتواضع.
“أول شعور كان الحزن، ثم الفخر بما كان عليه جوتا كشخص قبل أن يكون لاعبًا مميزًا. كان دائمًا صادقًا وطبيعيًا في تعاملاته مع الجميع”.
دعوة لتقبّل الحزن ومشاعر الفقد
قال سلوت:
“دعونا نحاول أن نكون على طبيعتنا، مثلما كان جوتا تمامًا. لا تخجل من مشاعرك.. إن أردت أن تضحك، فافعل، وإن أردت أن تبكي، فلا تتردد”.
لاعب الحسم في الأوقات الصعبة
أشاد المدير الفني بأداء جوتا، واعتبره من اللاعبين القادرين على إحداث الفارق في اللحظات الحاسمة:
“كان اللاعب الذي أنظر إليه في أصعب اللحظات وأقول: نحتاج شيئًا مميزًا منك.. وكم من مرة استجاب لذلك وقدّم أداءً استثنائيًا”.
موسم واحد.. لكنه كان كافيًا
رغم أن سلوت عمل مع جوتا لموسم واحد فقط، إلا أنه وصف العلاقة بينهما بأنها مليئة بالاحترام والتأثير المتبادل:
“لقد كان مهمًا جدًا بالنسبة لي، وللنادي، وللجماهير، ولزملائه. لن ننسى ما قدّمه، وسيظل جزءًا من تاريخ ليفربول إلى الأبد”.
ويعد جوتا أحد أبرز مهاجمي ليفربول في السنوات الأخيرة، وقد خلّف رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق في الوسط الكروي الإنجليزي والعالمي.